مدرسة صلاح سالم الإعدادية المشتركة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة صلاح سالم الإعدادية المشتركة

صفط زريق ديرب نجم الشرقيه


    التربية البدنية

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 181
    تاريخ التسجيل : 07/01/2011

    التربية البدنية Empty التربية البدنية

    مُساهمة  Admin الخميس نوفمبر 29, 2012 9:11 am


    دور التربية البدنية والرياضية في الحد من العنف المدرسي عند المراهق.
    إن الطفل والمراهق في فترة حياته يحتاج للإثارة والمغامرة والانتماء ومجال لتنفيس طاقته حبا للنشاط، ولا يتم تحقيق ذلك إلا عن طريق نشاط رياضي هادف وهذا ما توفره له حصة التربية البدنية والرياضية، ومع انتشار الهوائيات المقعرة وسيطرة أفلام العنف الأجنبية على الشاشات وتتبع الأطفال لها، تولدت لديهم الرغبة في التقليد ضف إلى ذلك العنف الذي مس الكثير من العائلات جراء متابعة هذه الأفلام وخلف وراءه أمراض نفسية كبيرة منها حب الانتقام واستعمال العنف لتخفيف هذه الرغبة وكذا الضغوط النفسية الاجتماعية وعدم توفر وسائل الترفيه وغياب تفهم الوالدين لتوفير وسائلالراحة في البيوت كل هذه الأسباب تساعد على تنامي ظاهرة العنف المدرسي، فنرى أن التلميذ يقلل من احترامه للأستاذ حيث أصبحت تصرفاته عنيفة لفظيا كاستعمال للكلمات الجارحة (السب، الشتم، الحركات باليدين،) وقد تتعدى ذلك إلى العنف المادي "الضرب" فطالما سمعنا عن حوادث كضرب التلميذ لأستاذه سواء باليد أو بوسائل أخرى،أو يرد غضبه على تلميذ آخر إما خلال الحصة أو أثناء الاستراحة بين الحصص، وفي حالات خاصة يقوم باستعراض عضلاته بالتعدي على الفتيات لفظا وتعبيرا عن مواقفه الرجولية هذا عن العنف الصادر من التلميذ اتجاه التلميذ، أما بالنسبة للعنف الصادر من الأستاذ اتجاه التلميذ فقد يكون لفظا أوفعلا وهو ما يخلق الرغبة في الانتقام والحقد. وعليه نحاول من خلال هذا البحث الكشف على دور وأهمية التربية البدنية والرياضية كحصة تربوية هادفة تحاول من خلال النشاط الرياضي التقليل من ظاهرة العنف المدرسي الذي أصبح هاجساً خطيرًا يضر بالمدرسة، والمجتمع على حد السواء .
    إن الأمر الذي لا جدال فيه هو أن حصة التربية البدنية والرياضية هي من أهم المواد الأكاديمية التربوية التي تساهم بصفة فعالة في عملية التربية على مستوى المدارس، ولكن ومع استفحال ظاهرة العنف تسجل مدارسنا اليوم ارتفاعا مخيفا للظاهرة داخل المدرسة، حيث سجلت في الآونة الأخيرة 4273 حالة اعتداء جسدي بين التلاميذ. بحيث أن مخلفات هذا الارتفاع المذهل لهذه الظاهرة دفعنا للبحث عن الوسائل التربوية التي تمكننا من الوقاية من هذا السلوك، وانطلاقا من أن حصة التربية البدنية والرياضية مادة تربوية يتفاعل فيها مباشرةالأستاذ والتلميذ لما تحويه هذه الحصة من ميزات خاصة في المجال النفسي التربوي دفعنا إلى طرح التساؤل التالي : هل لحصة التربية البدنية والرياضية دورفي التقليل من العنف على مستوى مدارسنا في مرحلة المراهقة؟

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 10:24 am